علاج الزكام عند الرضع بزيت الزيتون من الطرق البدائية والتقليدية التي كانت تستخدم منذ القدم. حيث أن زيت الزيتون يمتاز بالعديد من الخصائص العلاجية للجسم لذلك كان متداولا بين الأمهات في العصور القديمة. وخاصة في علاج الزكام والأمراض المتعلقة بالصدر ونزلات البرد. لذلك تتساءل بعض الأمهات عن أهمية استخدامه للأطفال الرضع وهل هو مناسب لأعمارهم أم يشكل خطرا على صحتهم؟ كل هذه الأسئلة التي تتردد في أذهانكن سنقوم بالإجابة عليها خلال الفقرات الأتية.

علاج الزكام عند الرضع بزيت الزيتون

زيت الزيتون من أقوي الزيوت الطبيعية والتي تستخدم بكثرة في الكثير من أنحاء العالم. فالزيت يتكوّن من تركيبة فريدة بالعناصر الطبيعية الفعالة في مقاومة الأمراض والتخلص منها بشكل طبيعي وفعال. علاوة على ذلك يمتلك الكثير من القيم الغذائية التي تساهم في تقوية الجسم والتحسين من الجهازي المناعي للطفل. فعلي سبيل المثال هو غني بالمعادن الكثيرة كالحديد والزنك والفيتامينات المتنوعة كفيتامين e الذي ينشط من حركة الجسم ويمده بالنشاط الدائم. واليوم عبر موقع طب الزيوت سنتعرف على أهمية استخدام زيت الزيتون في علاج الزكام للرضع مع طريقة الاستخدام الصحيحة.

الأطفال الصغار الرضع أكثر عُرضة لنزلات البرد والزكام لأن الرضيع تكون منعته ضعيفة علاوة على ذلك التغيير المفاجئ للبيئة. فالطفل في رحم أمه كان محمي من الأمراض نتيجة عدم تعرضه للطبيعة ولكن خلال خروجه إلى الحياة والتعرض للظروف البيئية المتغيرة من طقس ومناخ. لا يتحمل ويكون أكثر تعرضا للتعب والإعياء المستمر وبالتالي تؤثر تأثيرا سلبيا على صحته إلا ان يتعود على الجو. ولكن هناك بعض الأمهات كانوا يستخدمون زيت الزيتون في التخلص من الزكام ونزلات البرد للرضيع. وحقق نتائج إيجابية معهم خلال الاستعمال المتواصل.

يرجع تعرض الطفل للزكام إلى انسداد الأنف ويتسبب في وجود مشاكل كثيرة للطفل. لأن انسداد الأنف يضر بحياة الرضيع لأنه لا يسمح بالتنفس بشكل جيد ومن ناحية أخرى قلة تدفق الهواء للأنف والجهاز التنفسي. ففي الفترة الأخيرة تم انتشار علاج الزكام وانسداد الأنف للرضع بواسطة زيت الزيتون ويعتبر من العلاجات الشعبية الشائعة. فهل زيت الزيتون هو الأفضل في العلاج أم يجب استبعاده؟ كل هذه التساؤلات سنقوم بطرح إجابتها عليكم الآن.

 

فوائد استخدام زيت الزيتون في علاج الزكام للرضع

  1. يساعد في تسليك الأنف من الانسداد الناتج من الزكام.
  2. يقلل من التهابات الجيوب الأنفية ويحسن من سريان وتدفق الهواء بها.
  3. يتخلص من الرشح ويعالج جميع أعراض الزكام بلا استثناء.
  4. يساعد في التخلص من البلغم المتواجد في الصدر مما يحسن من عملية التنفسي بشكل صحيح.
  5. يعالج الكحة المستعصية ويقاومها.
  6. يقوي من الجهاز المناعي مما يجعل الطفل أكثر قوة لتحمل الألم.
  7. يعمل على التخلص من الفيروسات الموجود بداخل الأنف كما يطرد البكتيريا الضارة منه.

 

 

الطريقة الصحيحة لعلاج الزكام عند الرضع بزيت الزيتون

هناك بعض الناس يقومون ببخ بخض قطرات من زيت الزيتون بداخل الأنف لمقاومة الانسداد. ومن وجهة نظرهم أن هذه الطريقة هي الأسرع من أجل عملية الشفاء ولكنها مع مرور الوقت تسبب آثارا جانبية عديدة للرضيع. وينتج عنها عدة أضرار فعلي سبيل المثال الالتهاب المزمن في الجيوب الأنفية وضعف الجهاز المناعي وخلل في نمو الطفل بشكل سليم. علاوة على ذلك يساعد على تورم والانتفاخ المصاحب للأغشية المخاطية.

فالطريقة الصحيحة لاستعمال زيت الزيتون تكون كالتالي:

أولا نقوم بوضع الزيت على الصدر ونحرص على التدليك المستمر على القفص الصدري للوقاية من الأعراض المستعصية. وبالتالي يحث الصدر على التنفس بوضعية صحيحة.

ثانيا نقلب الطفل على جهة البطن ثم نضع الزيت على الظهر ونكرر عملية التدليك أيضا في جميع الجهات.

ثالثا نقوم بتقطير الماء التي يستحم منها الرضيع وبالتالي مع التكرار يتم معالجة الرضيع من الزكام دون أي مجهود معه.

ثالثا تتجنب الأم تناول أي أطعمة تزيد من الزكام لرضيعها على سبيل المثال البيض أو الحليب أو الأسماك بأنواعها.

رابعا الحرص على تهوية المكان بشكل مستمر علاوة على ذلك تغيير الوسادات بشكل يومي.

 

 

أعراض نزلات البرد للرضيع

  • الرشح الشديد والسيلان من الأنف.
  • تحول المخاط إلى اللون الأخضر.
  • آلام بالجيوب الأنفية ونتيجة لذلك التهابات شديدة في الأنف.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • السعال المستمربالإضافة إلى الكحة الدائمة.
  • فتح الفم مع الشخير المتتالي خلال النوم.
  • البكاء المستمر علاوة على ذلك قلة الرضاعة.

 

وفي الختام نكون الآن قد انتهينا من سرد الطريقة الصحيحة في علاج الزكام عند الرضع بزيت الزيتون. ونأمل أن تكون تم إفادة جميع الأمهات، وإذا راودك أي سؤال قم بكتابة تعليق لنا بالأسفل. وسوف نقوم بالإجابة عليك على الفور.